linkedin twitter facebook github pinterest left right up down youtube instagram email menu close

إصابة أكثر من 190 مدنياً بكسور وجروح متفاوتة وحالات إغماء وانهيار لأبنية متصدعة ...في زلزال جديد ضرب شمال غربي سوريا

ظروفاً صعبة يعيشها المدنيون وعشرات آلاف العائلات في العراء وسط حالة هلع وخوف وضعف في الاستجابة الإنسانية

ضرب زلزال متتابع الأول بقوة 6.4 والثاني 5.8 درجات على مقياس ريختر، مساء يوم الاثنين 20 شباط، ولاية هاتاي جنوبي تركيا، وتأثرت به مناطق شمال غربي سوريا بشكل مباشر، ما أدى لإصابة 190 مدنياً بكسور ورضوض وحالات هلع وإغماء، وانهيار لأبنية متصدعة في مختلف مدن وبلدات شمالي غربي سوريا، ويأتي ذلك بعد 15 يوماً من زلزال مدمر ضرب المنطقة وراح ضحيته الآلاف، وكارثة إنسانية نتيجة الدمار الهائل الذي خلّفه وعشرات آلاف المشرّدين.

وأصيب أكثر من 190 مدنياً بجروح متفاوتة وكسور جراء سقوط حجارة عليهم أو القفز من الأبنية المرتفعة، أو التدافع، وآخرين بحالات هلع وإغماء، أكثر من 150 إصابة في ريف إدلب وأكثر من 45 إصابة في ريف حلب، ولم تسجل فرقنا أي حالة لعالقين تحت الأنقاض.

وخلّف الزلزال أضراراً في الأبنية، إذ انهار بناءان متصدعان غير مأهولين ومئذنة مسجد في مدينة جنديرس شمالي حلب، وانهارت شرف وجدران في أبنية متصدعة في أغلب مناطق ريفي إدلب وحلب دون إصابات فيها بانهيارها.

وشهدت المنطقة حالة هلع وخوف بين الأهالي، ومعظم الأهالي توجهوا إلى المناطق المفتوحة والشوارع خشية سقوط الأبنية المتصدعة من الزلزال السابق، ويعيش السكان في حالة توتر نفسي وضغط مستمر منذ الزلزال المدمر في 6 شباط حتى الآن.

واستنفرت فرقنا في شمال غربي سوريا وأسعفت أغلب المصابين و تفقدت الأماكن المتضررة وقدمت المساعدة وفتحت الطرقات المغلقة.

ويأتي الزلزال اليوم بعد الكارثة الكبرى والزلزال المدمر في 6 شباط في وقت يتفاقم فيه الوضع الإنساني بالفعل في شمال غربي سوريا حيث باتت آلاف العائلات بلا مأوى وتكافح من أجل البقاء في درجات حرارة الشتاء المنخفضة وغياب لمقومات الحياة وضعف الاستجابة الإنسانية.

وبلغت إحصائية ضحايا الزلزال السابق في شمال غربي سوريا، بعد مقاطعة الإحصاءات مع أغلب الجهات الطبية، 2274 حالة وفاة، وأكثر من 12400 إصابة، واستجابت فرقنا لـ2171 حالة وفاة، وأسعفت نحو 2950 مصاب، وذلك حتى مساء يوم السبت 18 شباط.

و وثقت فرقنا انهيار أكثر من 550 مبنى، بينما تضرر بشكل جزئي أكثر من 1570 مبنى وآلاف المباني والمنازل تصدعت في عموم المناطق التي ضربها الزلزال.

وتواصل الخوذ البيضاء عملياتها في المرحلة الثانية للاستجابة للزلزال المدمر، وتركز على إزالة الأنقاض، وفتح الطرق وتسويتها، وتأمين المباني، وتجهيز مخيمات إيواء وتقديم الرعاية الطبية للمدنيين فيها.

Test