linkedin twitter facebook github pinterest left right up down youtube instagram email menu close

اعزاز تئن تحت وطأة الهجمات الإرهابية… 5 قتلى و5 جرحى ضحايا مجزرة في المدينة

رسائل محملة بالدم .. مع بداية اجتماع أستانا 19 حول سوريا، قتلى وجرحى مدنيون في مدينة اعزاز شمالي حلب

شهدت مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي تصعيداً للهجمات الإرهابية مساء يوم الثلاثاء 22 تشرين الثاني، مصدره مناطق سيطرة قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية ويأتي هذا التصعيد في وقت تواصلت فيه هجمات قوات النظام وروسيا بقصف مدفعي استهدف قرى وبلدات في ريف حلب الغربي، في امتداد للإرهاب اليومي الذي يمارسه نظام الأسد وروسيا والميليشيات الموالية لهم بحق السوريين، مع غياب موقف دولي حازم عن وقفها.

وقتل مساء يوم الثلاثاء 22 تشرين الثاني، 5 مدنيين بينهم طفل، وجرح 5 آخرون، في مجزرة باستهداف الأحياء السكنية وسوق شعبي في مدينة اعزاز شمالي حلب بالصواريخ، وأدت الهجمات لأضرار كبيرة في ممتلكات المدنيين وحرائق، كما استهدف قصف مماثل أطراف مدينة مارع بالريف نفسه دون تسجيل إصابات.

وتعرضت مدينة اعزاز في بداية شهر آب الماضي لقصف مماثل أدى لإصابة 6 مدنيين بينهم 4 نساء، كما شهدت المدينة هجوماً مماثلاً استهدف الحديقة العامة والتي كانت مكتظة بالأطفال والنساء، والسوق الشعبي وعيادة طبية وصيدلية، وخلف 3 قتلى مدنيين اثنان منهم طالبان في السنة الثالثة بهندسة الميكاترونيك في "جامعة حلب في المناطق المحررة" و7 مصابين بينهم طفل.

الهجمات التي شهدها ريف حلب لم تقتصر على مدينة اعزاز، إذ أصيب مدني بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا، استهدف الأحياء السكنية في قرية تديل وأطرافها في ريف حلب الغربي.

وكانت قوات النظام وروسيا ارتكبت مجزرة في مخيمات للمهجرين غربي مدينة إدلب وبالقرب من قرية كفرجالس، والتي تسببت بمقتل 9 مدنيين بينهم جنين و4 أطفال وامرأة، وإصابة نحو 70 آخرين، بقصف بصواريخ أرض - أرض تحمل قنابل عنقودية في يوم 6 تشرين الثاني.

واستجاب الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي حتى يوم الأحد 20 تشرين الثاني لمئات الهجمات من قبل قوات النظام وروسيا والمليشيات الموالية لهم، استهدف شمال غربي سوريا، إضافة لعشرات الانفجارات والعبوات الناسفة، وأدت تلك الهجمات لمقتل أكثر من 150 شخصاً بينهم 53 طفلاً و 14 امرأة وإصابة 433 آخرين بينهم 132 طفل و64 امرأة.

تزداد مع كل اجتماع حول سوريا وتيرة الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين، جرائم تحمل رسائل باستمرار القتل والتشريد، في سياسة تمارسها قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم بحق السوريين منذ 11 عاماً، وتظهر العجز الدولي في وضع حد لهذه الهجمات التي تستهدف السوريين.

Test