linkedin twitter facebook github pinterest left right up down youtube instagram email menu close

"حملة الوقاية من فيروس كورونا" تطهير 445 موقعاً في الشمال السوري خلال اليومين الماضيين"

ستستمر حملة التطهير للوقاية من فيروس كورونا حتى تغطية كافة المرافق والمنشآت الخدمية في الشمال السوري

طهّرت فرق الدفاع المدني ضمن حملة الوقاية من فيروس كورونا، خلال يومي 22 و23 آذار، 445 موقعاً في الشمال السوري تضمنت 121 مدرسة 12 جامعة، 163 مسجداً، و3 كنائس، و 73 مشفى ومركز طبي، و 23 مخيماً و6 مراكز إيواء، إضافة لعدد من المنشآت العامة، ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار حملة التوعية التي تحمل اسم "خليك ببيتك".

وتوزعت عمليات التطهير، على ريفي إدلب وحلب بمشاركة مديريات الدفاع المدني في كل من حلب وإدلب اللاذقية وحماة، حيث واصلت مديرية الدفاع المدني في حلب، حملة التطهير وشملت خلال اليومين الماضيين 86 مدرسة في عفرين وجرابلس واعزاز، كما تم تطهير 25 مسجداً و6 مراكز صحية و17 منشأة عامة.

وفي إدلب طهرت فرق مديرية الدفاع المدني 30 مدرسة و12 جامعة و107 مساجد و3 كنائس و25 مشفى و24 نقطة طبية، بالإضافة إلى 13 مخيماً و6 مراكز إيواء و5 أسواق شعبية و4 حدائق، وفرنين وأكثر من 45 منشأة أخرى.

كما شاركت فرق الدفاع المدني في حماة، بتطهير 10 مخيمات تؤوي نحو 12 آلاف نازح، إضافة لتطهير 5 مدارس و3 مراكز صحية و5 مسجد، في تجمع كفرلوسين قرب الحدود السورية التركية بريف إدلب الشمالي خلال يومي الأحد والاثنين.

فيما بدأت مديرية الدفاع المدني السوري في اللاذقية أمس الاثنين حملة تطهير للمرافق العامة، وذلك بالتنسيق مع مركز بداما في مديرية إدلب، وتم تطهير 4 مشافٍ في المنطقة ومركزين صحيين، إضافة لمركز علاج فيزيائي و6 مساجد.

وبالتوازي مع استمرار حملة التطهير الوقائي من فيروس كورونا تتواصل حملة " خليك ببيتك" وهي جزء من الأنشطة المتعلقة بالتوعية للوقاية من فيروس كورونا، وهي دعوة للمدنيين لالتزام منازلهم، ضمن ما يسمى بالحجر المنزلي، وتجنب الخروج خلال هذه الفترة إلا للضرورة، خشية انتقال الفيروس في حال وجود أشخاص مصابين لم تظهر عليهم الأعراض.

يسعى الدفاع المدني السوري وبالإمكانات المتاحة لمساعدة المدنيين على الوقاية من فيروس كورونا، إلا أن الحملات العسكرية المتلاحقة للنظام وروسيا والتي أدت لتدمير أكثر من 60 مشفى ومركز طبي منذ شهر نيسان الماضي، إضافة لتردي الأوضاع المعيشية للمدنيين، والكثافة السكانية العالية في المخيمات، تحدّ من القدرة على مواجهة الفيروس والوقاية منه.

Test