linkedin twitter facebook github pinterest left right up down youtube instagram email menu close

دورة حلب الثانية للغطس تخرّج 13 متطوعاً ينضمون لفريق الغطس في الدفاع المدني

استجابت فرق الغطس منذ بداية العام الحالي لنحو 50 حالة غرق في الشمال السوري وتم انتشال 47 مديناً بينهم أطفال

اختتم الدفاع المدني السوري في مديرية حلب، اليوم الثلاثلاء 21 تموز، دورة الغطس الثانية، التي أطلقها لمتطوعيه في التاسع من شهر تموز الحالي، والتي جاءت بهدف زيادة كوادر فريق الغطس بعد زيادة حالات الغرق في المسطحات المائية والأنهار.

ضمّت الدورة 13 متطوعاً، تم انتقاؤهم بناءاً على الرغبة أولاً ومن ثم خضوعهم لفحص طبّي شامل، والتأكد من خلوهم من الأمراض المزمنة أو التي تمنعهم من الغوص في المياه.

تدرّب المتطوعون على استخدام معدات الغوص بشكل صحيح والتعامل معها في حال تعطلت تحت الماء والمدة التي يستطيعون خلالها البقاء في القيعان، كما تعرّفوا خلال الدورة على طرق الاستدلال بتضاريس البحيرات والمسطحات المائية ليسهل عليهم العودة إلى نقاط الانطلاق.

امتدت الدورة على مدار 13 يوماً ليتم تخريجهم اليوم بعد التأكد من إتمامهم واجتيازهم للاختبارات العملية والنظرية، لينضموا بعدها لفريق الغطس الذي تم إعداده بدورة مشابهة العام الماضي.

وكانت الدورة الماضية قد ضمت أيضاً 13 متطوعاً ليصبح العدد الكلي للفريق مع نهاية هذا اليوم 26 متطوعاً في فريق الغطس بمديرية حلب، سيتم توزيعهم على المناطق الشمالية والشرقية من حلب حيث تنتشر المسطحات المائية والأنهار، يتم تزويدهم بمعدات خاصة تمكنهم من العمل تحت الماء لأطول مدة ممكنة خلال عمليات البحث والإنقاذ.

تأتي هذه الدورات الخاصة بالغطس تحت الماء بعد ارتفاع حالات الغرق في مياه المسطحات المائية والأنهار خلال فترات الصيف حيث يقصد الأهالي المناطق المائية هرباً من الحرّ، دون معرفة الكثيرين منهم بتضاريس المنطقة أو الأوقات المناسبة للسباحة ما يجعلهم عرضةً للغرق في أي لحظة.

وتعمل فرق التوعية في الدفاع المدني باستمرار على تكثيف الحملات التوعوية بمخاطر السباحة دون اتخاذ تدابير الأمن والسلامة، إلا أن حالات الغرق لا تزال ظاهرةً يعاني منها المدنيون باستمرار، واستجابت فرق الغطس منذ بداية العام الحالي 2020 لنحو 50 حالة غرق في الشمال السوري وتم انتشال 47 مديناً بينهم أطفال.

Test