linkedin twitter facebook github pinterest left right up down youtube instagram email menu close

شمل مناطق جديدة...تصعيد مستمر على شمال غربي سوريا ضحيته اليوم 3 قتلى مدنيين و7 إصابات

بلغت حصيلة ضحايا هجمات النظام وروسيا منذ بدء الحملة قبل ثلاثة أسابيع وحتى اليوم 35 شخصاً بينهم 3 أطفال وجنين و5 نساء، ومتطوع بالدفاع المدني السوري، وأصيب 73 آخرون بينهم أطفال ونساء.

تزداد وتيرة تصعيد نظام الأسد وحليفه الروسي على شمال غربي سوريا مع اقتراب جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة قرار تفويض تمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، التصعيد الذي بدأ في 5 حزيران على ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب، وامتد اليوم الثلاثاء 23 حزيران ليشمل ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي، ما أدى لمقتل 3 مدنيين، أحدهما طفل، وإصابة 7 آخرين، بينهم طفلان وامرأة.

واستهدفت قوات النظام وروسيا عصر اليوم بقصف مدفعي مقبرة في بلدة آفس شرقي مدينة إدلب أثناء دفن أحد الموتى في المقبرة، ما أدى لمقتل 3 مدنيين ( شابان أشقاء، وطفل)، وإصابة 4 مدنيين آخرين.

فيما تعرضت الأحياء السكنية في مدينة الأتارب غربي حلب صباح اليوم لقصف مدفعي مماثل ما أدى لإصابة امرأة بجروح خطرة، وطفلين أحدهما ابنها.

ريف إدلب الجنوبي والذي يشهد تصعيداً مستمراً للأسبوع الثالث تعرض أيضاً للقصف من قبل النظام وروسيا منذ صباح اليوم، إذ شهدت قرى وبلدات كنصفرة وإحسم وبزابور وكفرلاتا، وجبل الأربعين بالقرب من مدينة أريحا، قصفاً مدفعي متقطعاً دون أن يسفر عن إصابات.

وبلغت حصيلة ضحايا هجمات النظام وروسيا منذ بدء الحملة قبل ثلاثة أسابيع وحتى اليوم 35 شخصاً بينهم 3 أطفال وجنين و5 نساء، ومتطوع بالدفاع المدني السوري، وأصيب 73 آخرون بينهم أطفال ونساء.

ومضى على إتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا نحو عام وثلاثة أشهر إلا أن قوات نظام مستمرة بخروقاتها لمنع الاستقرار و إجبار المدنيين على النزوح فمنذ بداية العام الحالي استجابت فرقنا لأكثر من 590 هجوماً من قبل النظام وروسيا، تسببت بمقتل 96 شخصاً بينهم 17 طفلاً 15 امرأة، فيما أصيب أكثر من 235 شخصاً بينهم 39 طفلاً نتيجة تلك الهجمات.

ومع استمرار موجة التصعيد من النظام وروسيا باستهدافها للمدنيين والمنشآت الحيوية في مناطق شمال غرب سوريا بأسلحة متطورة، تلوح بالأفق كارثة إنسانية جديدة بموجات نزوح من تلك المناطق تجاه الحدود السورية التركية التي هي بالأصل باتت مكتظة بالمهجرين والنازحين.

وتعاني مخيمات النزوح في شمال غربي سوريا من نقص كبيرٍ في خدمات المياه والإصحاح والخدمات الإنسانية التي يهدد بازدياد وتيرتها عرقلة روسية باستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لقرار تمديد دخول المساعدات من معبر باب الهوى الحدودي وتحويل دخولها إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.

Test