linkedin twitter facebook github pinterest left right up down youtube instagram email menu close

في ظل صمت دولي وأممي...جريمة جديدة تضاف لسجل جرائم قوات النظام وروسيا.... والضحايا أطفال

مقتل 8 أطفال خلال يومين بقصف لقوات النظام وروسيا على ريف إدلب الجنوبي

جددت قوات النظام وروسيا هجماتها الجوية والمدفعية اليوم الجمعة 20 آب على شمال غربي سوريا، ما أدى لمقتل 4 أطفال أشقاء وإصابة 4 مدنيين بينهم طفلان، ويأتي ذلك بعد يوم دام أمس شهد مجزرة راح ضحيتها 4 أطفال وامرأة، لتكون حصيلة التصعيد خلال يومين 9 قتلى مدنيين بينهم 8 أطفال.

واستهدفت قوات النظام وروسيا صباح اليوم منازل المدنيين في بلدة كنصفرة بجبل الزاوية جنوبي إدلب بقصف مدفعي بالقذائف الموجهة بالليزر، ما أدى لمقتل 4 أطفال أشقاء، وإصابة مدنيين اثنين، وتعرضت أيضاً بلدتا كفرعويد والبارة لقصف صاروخي ومدفعي مكثف.

وامتد القصف إلى ريف حلب الغربي، إذ أصيب طفل وشقيقته، حالة الطفلة خطرة، وهما داخل مقبرة بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي، أثناء زيارتهما لقبر والدهما إثر قصفٍ مدفعي لقوات النظام بقذائف الهاون استهدف البلدة.

وبالتوازي مع القصف المدفعي والصاروخي الذي استهدف جبل الزاوية وبلدة كفرنوران، كانت الطائرات الحربية الروسية تشن غارات جوية على محيط بلدة قورقينا، و الغابات الحراجية بالقرب من قرية عين شيب غربي مدينة إدلب ما أدى لاندلاع عدد من الحرائق ،استجابت فرق الدفاع المدني السوري لأماكن الغارات وعملت على إخماد الحرائق.

وكانت قوات النظام وروسيا ارتكبت مجزرة أمس الخميس 19 آب بحق المدنيين في قرية بلشون بريف إدلب الجنوبي، وقتلت ثلاثة أطفال وأمهم وطفل آخر، وأصيب طفل وشاب، بقصف مدفعي بالقذائف الموجهة بالليزر على منازل المدنيين.

استجابت فرق الدفاع المدني السوري منذ بداية الحملة العسكرية في بداية شهر حزيران حتى يوم أمس 19 آب لأكثر من 430 هجوماً من قبل قوات النظام وروسيا على منازل المدنيين في شمال غربي سوريا، وتسببت تلك الهجمات بمقتل أكثر من 107 أشخاص، من بينهم 35 طفلاً و 19 امرأة، بالإضافة إلى متطوعين اثنين في صفوف الدفاع المدني السوري، وجرح خلال ذات الفترة أكثر من 277 شخصاً نتيجة لتلك الهجمات، من بينهم 69 طفلاً وطفلة تحت سن الـ 14.

آلاف المدنيين عادوا إلى قرى وبلدات جبل الزاوية رغم استمرار عمليات القصف والخرق الدائم لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في السادس من آذار عام 2020، بعدما كابدوا الويلات من النزوح في المخيمات، وفي سعيهم لجني محاصيلهم الزراعية لتأمين لقمة عيشهم ويحاول النظام وروسيا حرمانهم منها عبر القصف والقتل والتهجير وهم مهددون الآن بنزوح جديد، فيما يهدد استمرار التصعيد العسكري حياة 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا وسط صمت دولي وغياب لأي تحرك من الأمم المتحدة ومجلس الأمن لردع النظام وروسيا ووضع حد لهذه الهجمات القاتلة.

Test