linkedin twitter facebook github pinterest left right up down youtube instagram email menu close

قتيلان بقصف لقوات النظام وروسيا على ريف حلب الغربي

إنّ استمرار الهجمات الممنهجة التي تشنها قوات النظام وروسيا على مناطق مناطق شمال غربي سوريا، تهدد حياة المدنيين، وتمنعهم من الاستقرار، ومن العمل في مزارعهم وجني المحاصيل الزراعية، ورعي الأغنام، وتزيد مأساة السكان بعد أكثر من 12 عام من حياة الحرب والتهجير.

قتل مدنيان من عائلة واحدة يعملان في تربية المواشي وأصيب آخران إثر قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف مساء أمس الأربعاء 26 تموز، في منطقة تقع بين الأتارب و كفرنوران غربي حلب، تلاه استهداف قوات النظام بصاروخ حراري موجه لنفس المكان بعد وصول أقارب الضحايا لإخلاء سيارة وأغنام من المكان.

حيث قتل شاب وعمه وأصيب والد الشاب ورجل آخر يعملون بتربية الاغنام في الأراضي الزراعية إثر قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدفهم على أطراف في منطقة بين مدينة الأتارب غربي حلب، مساء يوم الأربعاء 26 تموز.

وجددت قوات النظام استهدافها نفس المكان بصاروخ حراري موجه بعد ساعة على الهجوم الأول منتصف ليلة اليوم الخميس 27 تموز، ماتسبب باحتراق سيارة لذوي ضحايا الهجوم الأول أثناء عملهم على تفقد المكان، وإخلاء سيارة وأغنام منه.

واستجابت فرقنا خلال العام الحالي 2023 لخمسة هجمات من قبل قوات النظام بصواريخ حرارية موجهة على مناطق ريف حلب الغربي، تسببت بمقتل متطوع من الدفاع المدني السوري وإصابة مدنيين اثنين.

حيث استهدفت قوات النظام بصاروخ حراري موجه سيارة فريق الإنقاذ في الدفاع المدني السوري أثناء تفقد أماكن طالها قصف مدفعي لقوات النظام جنوبي شرقي مدينة الأتارب غربي حلب، يوم الثلاثاء 11 تموز، وتسبب الاستهداف باستشهاد المتطوع عبد الباسط أحمد عبد الخالق.

وأصيب مدني بجروح إثر استهداف قوات النظام وروسيا بصاروخ حراري موجه سيارة مدنية على أطراف قرية كفرنوران في ريف حلب الغربي، يوم الجمعة 16 حزيران، وأدى الاستهداف إلى تدمير السيارة أيضاً وتهدم أجزاء من منزل بجانب السيارة، واحتراق أراضٍ زراعية.

ومنذ بداية العام الحالي 2023 حتى يوم الثلاثاء 25 تموز استجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ 390 هجوماً في مناطق شمال غربي سوريا، و راح ضحية هذه الهجمات 42 شخصاً بينهم 6 أطفال و 4 نساء و أصيب على إثرها 176 شخصاً بينهم 56 طفلاً و 26 امرأة.

إن هذه الهجمات الإرهابية والتي تستهدف المزارعين ومربي المواشي، والأحياء السكنية في شمال غربي سوريا، تهدد استقرار المدنيين وهي سياسة ممنهجة تهدف لنشر الرعب بين المدنيين الآمنين ومنعهم من عيش حياتهم الطبيعية، وعلى المجتمع الدولي وضع حد لهذه الهجمات الإرهابية القاتلة ومحاسبة مرتكبيها.

Test