linkedin twitter facebook github pinterest left right up down youtube instagram email menu close

مقتل 12 شخصاً بانفجارين بسيارتين مفخختين بريف حلب

77 شخصاً بين قتيل وجريح كانوا ضحايا لـ3 تفجيرات بسيارت مفخخة استهدفت ريف حلب خلال أقل من 24 ساعة

قُتل 12 شخصاً بينهم طفلة، وجرح 29 آخرون، بينهم 4 أطفال بانفجارين بسيارتين مفخختين، اليوم الأحد 31 كانون الثاني، استهدف الانفجار الأول مدينة اعزاز، فيما استهدف الانفجار الثاني قرية أم شكيف قرب مدينة بزاعة، ويأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة، من تفجير مماثل ضرب مدينة عفرين بلغت حصيلته النهائية 8 قتلى و27 مصاباً.

وقُتِل 6 مدنيين بينهم طفلة، في حصيلة غير نهائية، وأصيب 25 آخرون، بينهم 4 أطفال، بانفجار إرهابي بسيارة مفخخة، استهدف اليوم الأحد 31 كانون الثاني شارع "المركز الثقافي" وسط مدينة اعزاز، وهي منطقة مزدحمة تضم عدداً من المرافق الخدمية، وما تزال حصيلة القتلى غير نهائية لوجود حالات حرجة بين المصابين.

واستجابت فرق الدفاع المدني السوري للانفجار فور وقوعه، وأسعفت المصابين للمشافي، وأخرجت العالقين تحت الأنقاض، وانتشلت الجثث، وأخمدت النيران المشتعلة في السيارات والمحال التجارية القريبة.

و أدى الانفجار لأضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين، بينها تدمير منزل بشكل كامل وتضرر 4 منازل، ونحو 15 محلاً تجارياً، إضافةً لأضرارٍ لحقت بأكثر من 10 سيارات كانت موجودة في المنطقة.

وبعد أقل من ساعتين من التفجير الأول الذي ضرب مدينة اعزاز، ضرب تفجير مماثل بسيارة مفخخة قرية أم شكيف بريف مدينة بزاعة شرقي حلب، ما أدى لمقتل 6 أشخاص وجرح 4 آخرين، واستجابت فرقنا للانفجار وأسعفت المصابين وانتشلت جثامين القتلى.

وأمس السبت استهدف تفجير مماثل منطقة الصناعة بمدينة عفرين وارتفعت اليوم حصيلة ضحاياه إلى 8 قتلى مدنيين، بينهم 4 أطفال، فيما جُرح 27 آخرون، بينهم 9 أطفال.

ومنذ بداية شهر كانون الثاني حتى يوم الجمعة 29 منه، استجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ 10 انفجارات في الشمال السوري، تسببت بمقتل 3 أشخاص، وإصابة 24 آخرين

وارتفعت وتيرة التفجيرات الإرهابية بالعبوات الناسفة والدراجات والسيارات المفخخة التي تضرب المدن والبلدات في الشمال السوري خلال عام 2020، في وقت شهدت فيه أغلب المناطق اكتظاظاً كبيراً بعدد السكان لاسيما بعد موجات النزوح المتكررة.

واستجابت الفرق خلال 2020 لـ 219 حادثة انفجار مختلفة، تم فيها انتشال جثامين 160 شخص، بينهم 18 طفلاً، فيما تم إنقاذ أكثر من 600 شخص بعد تلك الهجمات، وتركز العدد الأكبر من الانفجارات والعبوات الناسفة في ريفي حلب الشمالي والشرقي التي نزحت إليها أعداد كبيرة من المدنيين ما تسبب بارتفاع نسبي لعدد الضحايا.

Test