linkedin twitter facebook github pinterest left right up down youtube instagram email menu close

يوم دامٍ على ريف إدلب…الطائرات الحربية الروسية ترتكب مجزرة أغلب ضحاياها أطفال

استجابت فرقنا منذ بداية العام الحالي لـ 216 هجوماً من قبل قوات النظام وروسيا أدت لمقتل 24 مدنياً بينهم 8 أطفال وإصابة 45 مدنياً بينهم 13 طفلاً


ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة في ريف إدلب، اليوم الجمعة 22 تموز، راح ضحيتها 20 مدنياً بين قتيل وجريح أغلبهم أطفال، بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات النظام استهدف ريف إدلب وسهل الغاب، في تصعيد جديد وهجمات إرهابية على شمال غربي سوريا، بما ينسف الأمل بالاستقرار ويجعل المنطقة تعيش توتراً يزيد من معاناة المدنيين.

وقتل 7 مدنيين بينهم 4 أطفال من عائلة واحدة، وأصيب 13 آخرون بينهم 8 أطفال، في مجزرة ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية اليوم الجمعة 22 تموز، باستهداف مزرعة لتربية الدواجن يقطنها مهجّرون ومنازل مدنيين على أطراف قرية الجديدة، في ريف إدلب الغربي.

وبالتزامن مع القصف الجوي الروسي لقرية الجديدة تعرضت قرى حميمات وشاغوريت والموزرة في ريف إدلب الجنوبي أيضاً لقصف مدفعي من قوات النظام استهدف منازل المدنيين وأدى لإصابة مدني بجروح في قرية الموزرة وتضرر في الأبنية السكنية.

واستهدفت قوات النظام وروسيا أمس الخميس 21 تموز بقصف صاروخي، منازل المدنيين في بلدة إبنبه قرب مدينة أريحا جنوبي إدلب، وخلفت أضراراً مادية دون وقوع إصابات.

وكانت الطائرات الحربية الروسية ارتكبت مجزرة مشابهة مع الدقائق الأولى من دخول عام 2022 إذ شنت غارات جوية استهدفت منزلاً وخياماً لنازحين في منطقة النهر الأبيض قرب جسر الشغور غربي إدلب ما أدى لمقتل طفلين وامرأة وجرح 10 مدنيين بينهم 6 أطفال.

واستجابت فرقنا منذ بداية العام الحالي حتى أمس الخميس 21 تموز لـ 216 هجوماً على المدنيين في شمال غربي سوريا من قبل قوات النظام وروسيا أدت لمقتل 24 مدنياً بينهم 8 أطفال و 4 نساء وإصابة 45 مدنياً بينهم 13 طفلاً و 5 نساء.

جريمة أخرى تمرّ بلا محاسبة دولية، مهجرون فروا من الموت إلى الموت وخذلهم العالم، وإن الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية اليوم في قرية الجديدة غربي إدلب، هي استمرار لسياسة القتل والتشريد والإجرام التي تمارسها روسيا في دعمها لنظام الأسد في قتل السوريين منذ سنوات، ودليل على أن روسيا لا يمكن تكون يوماً في ضفة السلام وطرفاً يجلب الأمان للسوريين وما تفعله على الأرض يتناقض تماماً مع ما تصرح به، وعلى المجتمع الدولي وضع حد للإرهاب الروسي العابر للحدود.

Test