linkedin twitter facebook github pinterest left right up down youtube instagram email menu close

بيان الدفاع المدني بخصوص التطورات الأخيرة بالغوطة الشرقية

يطالب الدفاع المدني السوري الامم المتحدة ومجلس الأمن باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإيقاف شلال الدم من خلال التطبيق الفوري لقرار مجلس الأمن ٢٤٠١ لعام ٢٠١٨ القاضي بإيقاف العمليات القتالية

في ضوء ما يحصل في الخوطة الشرقية يحذر الدفاع المدني السوري من التطورات الاخيرة الجارية فيها، وخاصة بعد قيام النظام السوري باستخدام الغازات السامة بعد ساعات قليلة من خروج القافلة التابعة للأمم المتحدة مما أدى لاختناق 30 مدني على الأقل.

ننوه الى ان ما قامت به الأمم المتحدة بتاريخ الخامس من آذار ليس هو إلا محاولة خجولة لمساعدة اهل الفوطة لكنها لا تكفي. ونندد بخروج القافلة قبل إفراغ حمولة كافة الشاحنات، وهذا التصرف زاد معاناة أهالي الغوطة بعد ان وصلت المساعدات للغوطة وخرجت دون حصولهم عليها.

كما انه لم يتوقف القصف الهستيري على الفوطة ولا ساعة وقد سقط 42 مدني على الأقل في الفغوطة بيوم دخول القافلة.

حيث ان قوات النظام السوري وحلفاؤه يستمرون بانتهاك قرارات الامم المتحدة التي أمرت بإيقاف إطلاق نار فوري في كل سوريا بينما لم تتوقف العمليات الحربية والقصف للحظة واحدة. مما ادى لتردي الحالة الإنسانية لشيء يفوق الوصف واستشهاد أكثر من ٦٦١ مدني واصابة مالا يقل عن ٢٣٧٣ شخص منذ بدء الحملة في ١٩ شباط وحتى ٥ آذار.

ان التطورات الأخير ادت لمقتل مئات المدنيين وتهجير عشرات الالاف من مدينة مسرابا خصوصا التي تشهد عمليات عسكرية كبيرة، خوفا من عمليات التصفية والقتل العمد بحال سيطرت القوات المهاجمة عليها كما حصل سابقاً في حلب..

كما تركز القصف على المشافي والمرافق الصحية ومراكز الدفاع المدني كمحاولة لمنع مساعدة اي جريح وإيقاف فرق الدفاع المدني عن العمل.

يطالب الدفاع المدني السوري الامم المتحدة ومجلس الأمن باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإيقاف شلال الدم من خلال التطبيق الفوري لقرار مجلس الأمن ٢٤٠١ لعام ٢٠١٨ القاضي بإيقاف العمليات القتالية وكافة القرارات ذات الصلة التي من شأنها حماية المدنيين وكسر الحصار وإدخال المساعدات اللازمة للمحاصرين.

يشدد الدفاع المدني على ضرورة التحرك العاجل والفوري لإيقاف الانتهاكات في الفوطة الشرقية خصوصا وكل سوريا عموما. وحماية السكان المدنيين وعاملي الاغاثة والانقاذ الموجودين في الغوطة وفق القوانين الدولية ونشير الى أن الحاق اي أذى أو اعتداء عليهم هو بمثابة جريمة حرب ونذكر أنه يقطن الآن في الفوطة الشرقية ما يزيد عن ٣٩٠ ألف مدني في ظروف غير انسانية وحصار منذ أكثر من ثلاث سنوات.

الدفاع المدتي السوري - ٦ آذار ٢٠١٨

Test