رعاية المجتمعات
لدينا أكثر من 300 امرأة متطوعة يعملن في 39 مركزاً للنساء والأسرة في إدلب وحلب وحماة.
شاركت النساء في أعمال الإنقاذ منذ البدايات الأولى للخوذ البيضاء وخاصة في حماة ودرعا، وفي عام 2017 قمنا بتأسيس مراكز خاصة للفرق النسائية وذلك استجابة لحاجتين أساسيتين نشأتا في المجتمع. أولاً: العجز عن تأمين العناية الصحية اللازمة بسبب الاستهداف المستمر للخدمات والمرافق الطبية، وثانياً: الحاجة إلى رفع درجة الوعي بين المدنيين حول كيفية الاستجابة الآمنة للمخاطر الناتجة عن العيش في منطقة حرب.
درعا-٢٠١٧
متطوعة تنقل طفل مريض لتقديم الخدمات الطبية له
تركز أغلب المراكز النسائية في عملها على الرعاية الطبية. ويمتلك العديد من متطوعينا الخبرة الأساسية اللازمة في التمريض والصيدلة وغيرها من المجالات ذات الصلة. تتضمن بعض خدماتنا الأكثر شيوعاً المتابعة الدورية بعد العلاج للجرحى الذين أصيبوا خلال الاعتداءات: القيام بزيارات ميدانية إلى البيوت لتغيير الضمادات والتعقيم والطبابة. القيام بتأمين الرعاية الصحية للأمهات بما في ذلك فحوصات ما قبل الولادة والقبالة، وزيارات ميدانية للمنازل بعد العمليات القيصرية حيث نقدم فحوصات الغولكوز وجلسات البخاخ و سحب المفرزات. أخيراً، قمنا بإطلاق خدمة الإسعاف التي تقتصر طواقمها على عناصر نسائية وذلك لكلِ من الحالات الطارئة وتلك التي تتطلب الرعاية طويلة الأمد. تم هذا العمل بالتنسيق مع فرق أخرى من الخوذ البيضاء ومزودي الرعاية الصحية. تعزز هذه الخدمات من قدرتنا على الوصول إلى كل شخص بدون استثناء – وبشكل محدد ضرورة الوصول إلى أكثر المجتمعات تحفظاً في سوريا.
في مركزنا ، تمكنا من إثبات أن النساء يمكنهن فعل الكثير ولديهن الكثير من القوة. لقد كان الناس داعمين لنا وسيكون دور المرأة في سوريا أكثر إيجابية من ذي قبل. أنا متفائلة حيال ذلك.
ميساء نادر ، متطوعة في مركز الأتارب
نقوم بتقديم جلسات التوعية المجتمعية داخل المنازل والمدارس والمراكز المدنية على نطاق عدة مواضيع:
- البقاء بأمان وسلام قبل وخلال وبعد القصف.
- التعامل مع هجمات السلاح الكيماوي.
- الأخطار المتعلقة بالمسكن الأسري بما في ذلك الخطر المرتبط بازدياد أعداد أنظمة التدفئة والطبخ بدائية الصنع داخل سوريا.
- كيفية التصرف لدى الكشف عن وجود ذخائر غير منفجرة في المكان وطريقة تحديد نوعها وآلية الاستجابة للموقف.
حماة
متطوعة تشارك الطلاب احتفالهم خلال حملة توعية نظمتها الفريق النسائية
يساعد وجود مثل هذا الوعي الوقائي على إنقاذ الأرواح. نتلقى بشكل دائم ومتكرر ردوداً من المدنيين الذين شاركوا في جلساتنا حول أهمية هذه الجلسات والتغيير الذي أحدثته على حياتهم.
في البدايات الأولى من عملنا كنا مشوشين بفكرة مشاركة النساء في أعمال الخوذ البيضاء التي تعتبر صعبة وخطرة. ولكن، ومع مرور الوقت، اتضح للناس قدرة الفرق النسائية العالية على تقديم نطاق واسع الخدمات، كما أصبح عملهن مصدر ثقة ومحتفىً به من الجميع.
درعا
الفريق نسائي أثناء تقديم الإسعافات الأولية لطفل في درعا - 2017
حماة-٢٠١٧
متطوعة تقوم بتثقيف الأطفال حول تدابير الأمن والسلامة
محافظة حلب ٢٠١٧
متطوعة تتفحص جهاز "الأيكو" والذي يساعد المتطوعات على تقديم الخدمات الطبية للنساء الحوامل
إدلب
متطوعة تعلًم وتوعيً الأطفال حول خطر الذخائر غير المنفجرة - إدلب 2017
إدلب
متطوعة تقوم بتثقيف الطلاب في المدارس حول إجراءات الأمن والسلامة في إدلب 2017
محافظة حلب
متطوعات الدفاع المدني يقمن بتثقيف الأطفال حول خطر الذخائر غير المنفجرة أثناء القيام بحملة توعية في ريف حلب - 2017
ريف إدلب
متطوعة ترشد الأطفال إلى ما يجب أن يفعلوه عند حدوث القصف - ريف إدلب 2017
ريف حلب
رغد الأحمد ، متطوعة في المركز النسائي. انضمت إلى الخوذ البيض في أوائل عام 2017
ريف حلب
ريهام خطيب ، مديرة أحد المراكز النسائية في ريف حلب