مَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا
شعار الدفاع المدني السوري
شعار الدفاع المدني السوري المقتيس من القرآن الكريم (سورة المائدة أية ٣٢)
حلب
إنقاذ طفل من قصف البراميل المتفجرة في حلب
مدينة حلب
إنقاذ طفل بعد قصف الطيران الجوي لإحياء حلب السكنية
مدينة حلب
إخلاء طفل إصيب جراء قصف جوي على مدينة حلب
نحن الخوذ البيضاء (الدفاع المدني السوري) منظمة إنسانية تكرس عملها في مساعدة المجتمعات في سوريا الحبيبة على الاستعداد للضربات والاستجابة لها وإعادة البناء بعدها.
بدأنا عملنا في أواخر عام 2012 كفرق من المتطوعين على مستوى القاعدة الشعبية في جميع أنحاء البلاد الذين التقوا معاً للاستجابة للقصف الجوي على الأحياء وبسبب سحب الخدمات الحكومية الأساسية مثل الإطفاء والرعاية الصحية.
نحن الآن فريق من 3300 من المتطوعين والمتطوعات في جميع مناطق البلاد التي يمكننا الوصول إليها. يأتي متطوعونا من جميع مناحي الحياة: فمنهم الخبازون والخياطون والصيادلة ورجال الإطفاء والمهندسون. نحن متحدون معاً لتحقيق رسالتنا المتمثلة في إنقاذ حياة الناس.
نحن ننقذ الناس من جميع جوانب الصراع، فنحن ملتزمون بمبادئ "الإنسانية والتضامن وعدم الانحياز" كما حددتها المنظمة الدولية للدفاع المدني. إن هذا التعهد يرشد كل استجابة وكل عمل وكل حياة ننقذها كي يكون لدى السوريين جميعاً أمل في شريان حياة في زمن الدمار.
أخذنا شعارنا من آية في القرآن الكريم، وهي: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً". لقد أنقذنا حياة أكثر من 128 ألف شخص من تحت أنقاض القصف الجوي. وفقدنا 311 من متطوعينا أرواحهم أثناء أداء واجبهم – وقد قتل أكثر من نصفهم في ضربات استهدفتهم عمداً.
نحن نؤمن بأنه لا سلام مستدام في سوريا بدون مساءلة وعدالة. نعمل على توفير وثائق انتهاكات حقوق الإنسان لاستخدامها في عمليات المساءلة.
إنقاذ الأرواح ودعم المجتمعات المحلية
ريف دمشق
جنازة متطوع قتل أثناء قيامه بواجبه الإنساني
مدينة حلب
أثناء عودة المتطوعين لمركزهم بعد الإستجابة للعديد من عمليات البحث والإنقاذ
تنظيف الطرقات وتأهليها
ريف دمشق
الغوطة الشرقية
فريق البحث والإنقاذ يخرج مصاب من تحت الأنقاض
ريف دمشق
اخلى المتطوعون شخص كان قد علق تحت الأنقاض بعد قصف جوي استهدف منازل المدنيين في الغوطة الشرقية
الغوطة الشرقية
اخلت فرق الدفاع المدني مجموعة من المدنيين بعد ان تعرضت منازلهم لقصف الغارات الجوية
سراقب-ادلب
لقطة لفريق الدفاع المدني بعد إستجابتهم لإحدى حالات القصف