linkedin twitter facebook github pinterest left right up down youtube instagram email menu close

بيان من الخوذ البيضاء حول استهداف النظام وروسيا لقريتي ترحين والحمران بريف حلب الشرقي

ما يريده السوريون هو محاسبة النظام وحلفائه، وليس منحهم الوقت لارتكاب مزيد الجرائم.

جريمة جديدة يرتكبها نظام الأسد وحليفه الروسي، مساء أمس الجمعة 5 آذار 2021، باستهداف سوق المحروقات في قرية الحمران و مصافي تكرير المحروقات البدائية في قرية ترحين، بريف حلب الشرقي بسبعة صواريخ أرض ـ أرض تحمل قنابل عنقودية، ما خلف 4 قتلى مدنيين، بينهم متطوع بالدفاع المدني السوري استشهد أثناء الاستجابة للحريق الناتج عن القصف، و 42 مصاباً، وأضراراً مادية كبيرة جداً بممتلكات المدنيين وآليات نقل المحروقات.

إن هذه الجريمة المضاعفة المرتكبة باستخدام ذخائر عنقودية محرمة دولياً ليست إلا جزءاً من الإرهاب اليومي الذي يمارسه نظام الأسد وروسيا بحق الشعب السوري والذي يهدف لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين و المستجيبين الأوائل من العمال الإنسانيين، واستمراراً لسياسة التجويع والحصار التي بدأت من عام 2011 باستهداف المدنيين بأرزاقهم، وجميع سبل عيشهم.

سيؤدي هذا القصف المتعمد والممنهج لانقطاع المحروقات عن الأفران والمشافي والمرافق الحيوية الأخرى، ما سيزيد من معاناة أكثر من أربعة ملايين مدني في الشمال السوري نصفهم مهجرون قسراً، لاسيما في ظل فصل الشتاء وتردي أوضاعهم الإنسانية، وهو جزء من سياسة نظام الأسد القديمة المتجددة المتمثلة بفرض عقاب جماعي يستهدف أبسط مقومات الحياة للمدنيين.

اليوم وبعد عشر سنوات من القتل والتهجير والتجويع والحصار، ألم يحن الوقت بعد لتحرك المجتمع الدولي لإيقاف هذه الجرائم بحق السوريين وإنقاذهم من إرهاب نظام الأسد وروسيا؟ إن ما يريده السوريون هو محاسبة النظام وحلفائه، وليس منحهم الوقت لارتكاب مزيد الجرائم.

لتحميل البيان:

Test