linkedin twitter facebook github pinterest left right up down youtube instagram email menu close

"لأجلكم نمضي" ... دورة الغطس الثانية في إدلب لمتطوعي الدفاع المدني

تضم الدورة 14 متطوعاً سيرفدون كوادر الغطس بالدفاع المدني

أطلق الدفاع المدني السوري أمس الأربعاء 12 آب، دورة الغطس الثانية في إدلب تحت عنوان " لأجلكم نمضي" وذلك بهدف رفد كوادره بغطاسين متمرسين قادرين على إنقاذ المدنيين عند حدوث حالات الغرق، والتي ارتفعت بشكل كبير خلال هذا العام.

وتضم الدورة 14 متطوعاً من الدفاع المدني تم اختيارهم بناءاً على فحوصات طبية وممن يجيدون السباحة ولديهم القدرة على العمل في مجال الإنقاذ المائي.

وقال مدير الدفاع المدني في إدلب، مصطفى حج يوسف، إن للدورة أهمية كبيرة كونها سترفد فرق الغطس بالدفاع المدني بكوادر ستكون قادرة على الإنقاذ والتعامل بمهنية عالية مع حالات الغرق والاستجابة السريعة لها.

وأضاف حج يوسف، أنه من المتوقع أن يتم تخريج 14 متطوعاً ليتم توزيعهم على عدة فرق للغطس مهمتها إنقاذ المدنيين والاستجابة لجميع النداءات في مسطحات عين الزرقا ونهر العاصي وسد الدرية وجميع المسطحات المائية الأخرى بمحافظة إدلب.

بدوره قال مدير الدورة وسام خطيب، أن الدورة افتتحت منذ أمس الأربعاء 12 آب وستستمر لمدة 15 يوماً وبدأت الدروس النظرية والعملية ودروس الرياضة لرفع اللياقة وتأهيل المتطوعين للتعامل مع أجهزة الغطس وتعليمهم الإنقاذ والغطس بالمياه الجارية والضحلة وعديمة الرؤية.

وتعتبر هذه الدورة هي الثانية من نوعها في مديرية إدلب لفرق الدفاع المدني، وجرت الدورة الأولى في عام 2017، وتم خلالها تدريب عشرين متطوعاً على الغطس والإنقاذ لمدة 10 أيام.

وخلال عيد الأضحى الماضي ساهم استنفار فرق الغطس في الدفاع المدني بحماية المدنيين من حالات الغرق أثناء السباحة في المصطحات المائية الخطرة، حيث انقذت الفرق 22 مدنياً في ريفي إدلب وحلب.

وفي 21 تموز الماضي اختتم الدفاع المدني السوري في مديرية حلب، دورة الغطس الثانية، التي أطلقها، وضمت الدورة 13 متطوعاً خضعوا لتدريب عملي ونظري على مدار أسبوعين وبعد اختبارهم تم تخريجهم وضمهم لفريق الغطس الذي تم إعداده بدورة مشابهة العام الماضي.

يذكر أن فرق الدفاع المدني في الشمال السوري أنقذت أكثر من 30 مدنياً من الغرق منذ بداية العام الحالي، فيما انتشلت 53 شخصاً بينهم أطفال، فارقوا الحياة غرقاً في المسطحات المائية التي تنتشر في محافظتي حلب وإدلب .

Test