عندما تأسست منظمتنا، تعهدنا بخدمة جميع الناس بغض النظر عن خلفيتهم أو آرائهم السياسية أو دينهم. تعرضت المناطق المدنية السورية لضربات قصف جوي من جانب النظام السوري وروسيا ، والتحالف الدولي والجماعات المتطرفة على الأرض. لقد أنقذنا حياة الناس في كل هذه الهجمات. كل التمويل الذي نتلقاه يدعم عملنا المحايد ولا يؤثر على استقلالنا كمؤسسة سورية.

يُستخدم التمويل الذي يصلنا على المعدات المستخدمة في عملياتنا: سيارات الإسعاف وعربات الإطفاء والحفارات والرافعات وكذلك على معدات خفيفة مثل مجرفة وعدة الإسعافات الأولية. يستخدم في توفير التدريب للمتطوعين لدينا على جميع الخدمات التي نقدمها من تقنيات البحث والإنقاذ وإزالة الذخائر غير المنفجرة والرعاية الصحية للأمهات. وأخيرًا، فإنه يوفر الرعاية الطبية لمئات المتطوعين المصابين في أثناء أداء واجبهم ويدعم عائلات المتطوعين الشهداء، ويعطي معاشاً متواضعاً لمتطوعينا عند الإمكان.

دُعِمت أنشطة الدفاع المدني من جانب حكومات دول منها: الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والدنمارك وهولندا وألمانيا وفرنسا واليابان وكندا وقطر. مثل معظم المنظمات السورية، لا نتلقى تمويلاً حكومياً مباشراً ولكننا، عوضاً عن ذلك، نتلقاه عبر شركاء دوليين مثل ميدي للإنقاذ وكيمونيكس الذين عندئذٍ يدعمون برامجنا.

بدأنا في تلقي تبرعات من ناس عاديين من جميع أنحاء العالم في عام ٢٠١٤. وقد قد تبرع لنا أكثر من ٢٠٠٠٠٠ شخص حتى تاريخه لدعم مهمتنا إضافة إلى تبرعات من عدد من المؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان. نشكرهم من أعماق قلبنا. نثمن هذا التضامن بما هو أكثر من المال. ويمكنكم التبرع لدعم عملنا هنا.